الفواكه الممنوعة للحامل في الشهور الأولى

الفواكه الممنوعة للحامل في الشهور الأولى من موقع فرحة، تناول الغذاء الصحي المتوازن يعتبر أساسيًا وآمنًا للنساء الحوامل خلال فترة الحمل. يتضمن الغذاء الصحي الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية، والتي تتواجد بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة. ومع ذلك، هل جميع الفواكه آمنة؟ الإجابة هي لا. هناك بعض الفواكه التي يجب تجنبها خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث يمكن أن تسبب مضاعفات. يمكن التعرف على هذه الفواكه الممنوعة ومناقشة أفضل نوعية غذاء للحوامل من خلال خبراء التغذية في  موقع فرحة. سنقدم أيضًا بعض النصائح المفيدة في هذا الصدد.

الفواكه الممنوعة

التمر

في الشهر التاسع من الحمل، ينصح الأطباء بتناول التمر كجزء من الفواكه لتسهيل عملية الولادة الطبيعية. وعمومًا، يعتبر البلح مفيدًا لتسهيل الولادة بجميع أنواعه، حيث يساعد على زيادة انقباضات الرحم. ومن هنا، ينصح الحوامل بتجنب تناول البلح في الشهور الأولى من الحمل، وبدء تناوله بانتظام في الشهر الأخير من الحمل.

المشمش

تناول المشمش قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأم، كما يمكن أن يسبب نزيفًا للحوامل في الشهور الأولى، وبالتالي يعتبر من الفواكه التي قد تزيد من خطر الإجهاض. يحتوي المشمش أيضًا على نسبة عالية من فيتامين أ، والذي يمكن أن يكون ضارًا للحوامل خلال الشهر الأول.

الأناناس

تناول الأناناس يمكن أن يؤدي إلى تليين عنق الرحم، مما قد يسبب فتح الرحم وزيادة الإفرازات والنزيف خلال الشهور الأولى من الحمل. كما يعتقد أنه يساهم في انقباض عضلات الرحم، مما قد يزيد من خطر الإجهاض، ويعتبر من الفواكه الأكثر خطورة في هذا الوقت. هناك أيضًا مزاعم تشير إلى أن تناول الأناناس يمكن أن يتسبب في تشوهات للجنين.

الموز

الموز يُعتبر واحدًا من الفواكه المفيدة خلال فترة الحمل، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الحامل وتساعدها على الحفاظ على التوازن الجسدي طوال اليوم. ومع ذلك، في حالة وجود حساسية لدى الحامل تجاه الموز، يُفضل تجنب تناوله خلال هذه الفترة.

البطيخ

بالعكس من الاعتقاد الشائع الذي يشجع الحوامل على تناول البطيخ، هناك احتمالية أن يكون له تأثير سلبي على الجنين. فالبطيخ يعتبر مدرًا للبول، مما يساعد في تطهير جسم الحامل من السموم. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن تصل بعض هذه السموم إلى الجنين وتؤثر عليه سلبًا.

البابايا

تحتوي البابايا على مواد قد تزيد من انقباضات الرحم وتزيد من خطر النزيف، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض. وبالتالي، يُنصح بعدم تناول البابايا خلال فترة الحمل.

العنب

يُفضل أن تتوقف المرأة عن تناول العنب عند ثبوت حملها، وذلك بسبب وجود مركب يُعرف باسم الريسفيراترول في العنب. قد يشكل الريسفيراترول تهديدًا للحمل وقد يسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تسمم الحمل. لذا، يُنصح بتجنب تناول العنب أثناء فترة الحمل.

التمر الهندي

يحتوي التمر الهندي على نسبة عالية من فيتامين ج، الذي يُعتقد أنه يساهم في التحكم في إفراز هرمون البروجسترون. وتعتبر كمية مرتفعة من البروجسترون ضرورية للحفاظ على الحمل في الشهور الأولى. ومن المحتمل أن يساهم فيتامين ج الموجود في التمر الهندي في منع زيادة نسبة البروجسترون في الدم بما يلزم لدعم الحمل في هذه المرحلة الحساسة.

الأكل المفيد للحامل في الشهور الأولى

• ينصح بتضمين بعض الفواكه والخضروات والأكلات المفيدة في نظام الحمل في الشهور الأولى، مثل: المانجو والتفاح والفراولة والتوت والتين الشوكي. هذه الفواكه تعتبر خيارات صحية وتوفر العديد من العناصر الغذائية المهمة.
• بالإضافة إلى الفواكه، يجب أيضًا أن تتضمن النظام الغذائي الخضروات، فهي تحتوي على الألياف التي تساعد في الشبع وتسهم في منع الإمساك.
• يمكن تناول شوربة الخضار الدافئة يوميًا أيضًا، حيث تساعد في التخلص من الغازات والانتفاخات المصاحبة للثلث الأول من الحمل.
• البروتينات أيضًا ضرورية لتوفير الغذاء للجنين. يُفضل تناول البروتينات المطهوة بطرق صحية مثل اللحوم المسلوقة أو المشوية، والدجاج، والسمك.
• تحتاج الحامل أيضًا إلى استهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم للاستفادة من فيتامين د والكالسيوم الضروريين لصحة الحامل والجنين.
• من الجيد الاهتمام بتنويع النظام الغذائي وضم العديد من الفواكه والخضروات ومصادر البروتين والألبان لضمان تلبية احتياجات الحامل وصحة الجنين.

الكمية الموصى بتناولها من الفواكه للحامل

• يُنصح الحوامل بتناول كمية مناسبة من الفواكه والخضروات يوميًا لتلبية احتياجاتهن الغذائية وتوفير التغذية اللازمة للحامل ونمو الجنين. يُنصح أيضًا بتنويع الفواكه والخضروات بقدر الإمكان، ممكن تناولها على شكل معلبة، طازجة، مجففة أو عصير.
• فيما يتعلق بالكمية، يوصى بتناول حصتين متوسطتي الحجم من الفواكه يوميًا كقاعدة عامة. يمكن استبدالها بخيارات أخرى حسب الاختيار الشخصي.
• مثال على ذلك، يمكن تناول حصة تتضمن تفاحة متوسطة الحجم، بالإضافة إلى قطعتين صغيرتين تزن حوالي 150 غرامًا من الفواكه الصغيرة مثل المشمش، الكيوي، أو الخوخ.
• يمكن أيضًا تناول كوب من الفواكه المقطعة أو المعلبة، واستهلاك ملعقة ونصف الملعقة الكبيرة من الزبيب، وشرب كوب من العصير الطبيعي.
• يجب مراعاة توازن النظام الغذائي وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات لضمان استفادة الحامل من تركيبة غذائية غنية ومتوازنة.

نصائح مهمة للحامل عند تناول الفواكه

من الضروري أن تتخذي احتياطات صحية عند تناول الفواكه للحفاظ على سلامة الحامل والجنين. إليك بعض النصائح لتناول الفواكه بطريقة صحية:

• قومي بتنظيف الفواكه جيدًا: قبل تناول الفواكه، اغسليها بالماء النظيف والفرشاة الناعمة لإزالة الأوساخ السطحية والبكتيريا المحتملة. هذا يساعد في التخلص من الملوثات البسيطة التي يمكن أن تكون على الفاكهة.
• قطع الأجزاء التالفة: قبل تناول الفواكه، قومي بفحصها واستبعاد الأجزاء التي تظهر عليها كدمات أو تلف. قمي بإزالة هذه الأجزاء للتأكد من تناول فاكهة سليمة وصحية.
• تجنب استخدام المنظفات والمواد الكيميائية: تجنبي استخدام المنظفات أو الصابون أو محاليل التبييض لتنظيف الفواكه. فالمواد الكيميائية قد تتراكم على سطح الفاكهة وتؤثر على صحتك وصحة الجنين. استخدمي الماء النظيف فقط.
• الاهتمام بتناول الفواكه العضوية: الفواكه العضوية غالبًا تكون خالية من المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى. إذا كانت متاحة، فالاهتمام بتناول الفواكه العضوية يعتبر خيارًا جيدًا للحوامل.

باتباع هذه الاحتياطات الصحية، يمكنك الاستمتاع بفوائد الفواكه خلال فترة الحمل وتقديم التغذية اللازمة لك وللجنين بأمان.