نسب سيدنا يعقوب عليه السلام ولقبه
إليك أهم المعلومات عن سيدنا يعقوب عليه السلام:
- يعقوب عليه السلام هو ابن سيدنا إسحاق عليه السلام، وجده هو نبي الله إبراهيم عليه السلام، وأمه هي رفقة بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر.
- أطلق على سيدنا يعقوب لقب “إسرائيل”، أما عن معنى إسرائيل فهو مكون من مقطعين، الكلمة الأولى هي “إسر” والتي تعني في لغتهم العبد، أما الكلمة الثانية فهي “إيل” التي تعني الله، وبذلك فإن كلمة إسرائيل تعني عبدالله.
زواج سيدنا يعقوب عليه السلام
عندما تزوج سيدنا إسحاق عليه السلام رزق بولدين هما عيصو، وسيدنا يعقوب عليه السلام، وعندما كبر يعقوب شد رحاله إلى خاله لابان الذي يعيش في أرض حران، وكان لخاله ابنتان هما راحيل وليا، أما سيدنا يعقوب عليه السلام فقد طلب الزواج من ابنة خاله الصغرى راحيل كونها الأجمل والأحسن، فاشترط عليه خاله أن يرعى أرضه وزرعه لمدة 7 سنوات حتى يقبل طلب الزواج، لكن بعد مرور 7 سنوات زف إليه خاله ابنته الكبرى ليا بدلاً من راحيل، وكانت حجته بأنه لا يجوز أن يزوج الصغرى قبل الكبرى، ثم عاود واشترط عليه العمل عنده لمدة 7 سنوات أخرى حتى يتزوج ابنته راحيل، وبعد مرور تلك المدة تزوج أيضاً من ابنة خاله الصغرى.
أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام
قيل أن عدد أبناء نبي الله يعقوب كان عددهم 12 رجلاً، روبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وايساخر، وزايلون من زوجته ليا، أما من زوجته راحيل فقد رزق بيوسف وبنيامين، ويوسف هو أحد أنبياء الله المرسلين، حيث كان عليه السلام حسن الخلق والخُلق عظيماً شريفاً.
صبر نبي الله يعقوب على فقد أبنائه
عرف يعقوب عليه السلام بعدم اليأس وصبره على فقد أبنائه، فقد احتسب أمره لله تعالى، وطلب من الله تعالى أن يفرج عنه كربه، وقد أحب نبي الله يعقوب ولده يوسف حباً جماً لما يمتلك من صفات وأخلاق حميدة، وقدم له الكثير من الرعاية والاهتمام، الأمر الذي جعل بقية إخوته يشعرون بالغيرة، فما كان منهم إلا أن يلقوه في البئر، ثم رجعوا إلى أباهم يعقوب بدم كذب على قميصه مدعين أن الذئب قد أكله، وبالرغم من عظمة هذا المصاب إلا أنه سلم أمره لله تعالى، وصبر ولم يفقد صوابه أبداً، حتى أن صبره وحلمه ازدادا أكثر عندما علم بفقد ابنه الثاني، وأخذ يسعى ويدعو الله تعالى راجياً إياه حتى يجمعه بهما مرة أخرى.